المؤتمر العلمی الثانی عشر لقسم المکتبات والوثائق وتقنیة المعلومات، کلیة الآداب، جامعة القاهرة
توظیف تقنیة الروبوت فى المکتبات الجامعیة المصریة دراسة تخطیطیة
المؤلفون
جامعة أسیوط
المتسخلص
شهدت المکتبات ومؤسسات المعلومات خلال السنوات الماضیة عدة تطورات، وأضحت ترتکز على تقنیات الذکاء الاصطناعی وتطبیقاته التى من أبرزها تقنیة الروبوتات، حیث تُعنى تلک التقنیة بصناعة تطویر الروبوتات وتوظیفها فی مختلف المجالات الحیاتیة. وبالتالی یعد قطاع خدمات المعلومات أکثر القطاعات تأثرًا بتوظیف هذه التقنیة، ولا سیما الخدمیة منها، وخاصًة بحلول عام 2020 مع بدایة حقبة الجائحات التى تسببت فى نشر ثقافة الروبوتات وأهمیتها، ودورها فى الحفاظ على حیاة الإنسان.
والدراسة الحالیة تبرز الدور المؤثر الذى أحدثته تقنیة الروبوتات فى قطاع خدمات المکتبات والمعلومات، بهدف رسم ملامح التخطیط لتصمیم أول نموذج روبوت یمکن تنفیذه على أرض الواقع بإمکانات مادیة وبشریة تتماشى مع طبیعة بیئات مکتباتنا العربیة، ولا سیما المصریة منها، وذلک من خلال دراسة الجوانب القانونیة والتسویقیة والفنیة والمالیة للروبوت مشروع الدراسة. وقد ارتکزت عملیة تصمیم الروبوت مشروع الدراسة فی أربع مراحل أساسیة هی: مرحلة تحدید الأبعاد سواءً على صعید المستفید أو الروبوت، ومرحلة تحدید المعاییر التی یجب مراعاتها عند تصمیم، واختیار مکونات ووحدات المشروع، ومرحلة تحدید آلیة عمل الروبوت وبرمجته. کما تبین من خلال دراسة جدوى المشروع أن "خدمة الجرد" تتطلب عمل 5 موظفین کحد أقصى بکل مکتبة، وإذا ما افترضنا أن متوسط الدخل الشهرى للفرد 6000 جنیه؛ نجد أن الروبوت فى حالة عمله لن یتعدى استهلاک 4/1 معدل راتب طاقة هذا العدد من العاملین.
الكلمات الرئيسية
الموضوعات